على ضفاف البياض

بسم الله الرحمن الرحيم

عـُلى ضــِفآفْ آلبيـَآضً

مَدْخًٍَِلُ :



وَنبُحثُ عن قًليِلاً منًٍَِ آلحبُ


حتُى فيً أروقًُةً الجمآد !

سًردٌ عَلًىَ بيآضَ


(1)


يرسمُ آمنيآتهُ آلمستقبليِهْ علىَ مرآةُ الحيآةُ .
يخططُْ ويجهّز كل مايسًتوجبً التحقيقُ .
وحينُ لاتحدث تلكَ آلآمنيآتُ ..

يحكمُ عليًٍُُها بالقتلٌ ..
فقُط لأنٍّه لايؤُمن بأن الله قآدرُ على كل شئً
فلذلكُ مهمآ فعلنآ كل شئُ لآ نيأسُ
ففوقنآ ربُ معطيُ ورحيمُ

(2)


آلرجل .. مرآة للمرأه
فمهمآ ذهبُ وآينمآ وقعُ تحتآجه المرأه .

والمرأهُ .. كبريُآء للرجل ُ .

فمهمآ رحل وآينما حلْ يحتآج المرأه ..
كلآهمآ لايكتتمل توهجهمآ
إلآ بوجود آلآخر

(3 )



الصدآقهُ ..
ذلك آلمفهوم آلذي قل في وقتنآ الحآضر من يجيد آستخدآمَهآ ..

وآلتعمّق في معآنيُهآ وتطبيٍقهآ على آجمل صورهْ ..

آلصدآقهُ ..
آرتبآط شعورٌ مع شعورُ ..
وآرتبآط قلبٌ مع قلبُ ..
وآندمآج روحٌ في روحٌ ..

( 4 )



وآه .. يآطفولهُ
مآ أجمل تلك آللحظآت ..

ومآ آروع تلك آلآيآم

بآحسآس البرآءه نعيشُ .
وبعذرهآ ننجو ..
عآلمُ لآنجيدُ التصنّع فيِه .
نحب من كل قلوبنآُ .
ونكرهُ من كل قلوبنآُ ..
يآطفولهٌ .. آه يآطفوله

( 5 )



آحبك .. آعشًقُكْ ..آهوآكُ .. آموت فيُك ..

آتخوفً من آعطآءك عينيًُ فلآ آستطيع آن آرآكُ

وآتخوّف من آعطآءك قلبيُ فلآ آستطيع آن آعيشكُ

وآرآكم في حيآتي متفردّين ومتميزين عن من هم حولكَم
آنتم الامل وآنتم منبع الوفآء
آحبكم
( إلى كل من آحببني وآحببته )

(6 )


ينتآبني آلتفكير غآلبُآ ..
بمن هم حوليُ من آلنآسُ الذين آشركوآ بآلله ..

ومآيملكونه من نعمٍ من آللهُ ..

وحين آتعمقُ !
آقف قليلآ وآتذكرُ ..
آن تلك هي آرزآق الله
يؤتيهآ من يشآءُ
وآيقنتُ آن مآلدى ربي ليُ
عظيم وآكبر من مآ عندهم ً
فيآرب
آرزقني وآرزق كل مسلم .. آلجنهُ

مَخرجُُِ:



آفرد يديُك للفرحُ ..

وآستسلم للحيآة
املأ روحك بالأمل
الأمل في الغد يزيل اليأس من القلوب
و يلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل
الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل
وفي نظرالمتفائل هو بضعة أمتار
اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف
والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد
فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدا
فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها
جرب أن تبتسم

الحياة رائعة

دمتم سعداء متفائلين